يتصدر الاستثمار العقاري في تركيا القطاعات الاستثمارية الأكثر شيوعاً في البلاد على اعتباره أكثر أنواع الاستثمارات تداولاً كونه الأكثر أماناً على رأس المال وأقل القطاعات التي تحتاج خبرات كافية من أجل بدء استثمار عقاري ناجح في تركيا.وكانت السلطات التركية قد فتحت المجال أمام المستثمرين الأجانب قبل عشر سنوات من الآن للتملك العقاري والاستثمار في العقارات التركية بكافة الولايات والمناطق دون استثناء، ويُمكن أن يكون الاستثمار العقاري قصيراً أو متوسطاً أو طويل الأمد كما يمكن أن يتم عبر الاستثمار في الإيجار أو من خلال الاستثمار في إعادة البيع.ويُتاح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في العقارات التركية الجاهزة أو العقارات التي مازالت تحت الإنشاء.
إذ تنافس الثانية الأولى من ناحية السعر فمن المعروف أن أسعار العقارات أثناء مراحل البناء أو قبل البدء به هي أقل بكثير من أسعار العقارات الجاهزة (يتراوح الفرق بين 50% و300% وأحياناً أكثر) وذلك لعدة أسباب.أسباب تفاوت أسعار العقارات بين الجاهزة وقيد الإنشاء:
-تفتح الشركة الإنشائية المبيعات على العقارات داخل المشروع قبل البناء من أجل زيادة رأس المال في البناء وبالتالي تشجع على الشراء بأسعار متدنية جداً مقابل انتظار العميل لبضعة سنوات.-إن شراء العقار قيد الإنشاء يعني أن عملية التملك التام والحصول على الطابو العقاري لن تتم إلا عندما تنتهي أعمال البناء وبالتالي لن تنتقل ملكية العقار للعميل في الوقت الراهن.-يجب على المستثمر العقاري في العقارات قيد الإنشاء أن يكون صبوراً ويعلم تماماً أن فترة الإنشاء تستغرق عدة سنوات علماً أن عقد شراء العقار يتضمناً بنداً يذكر تاريخ التسليم باليوم والشهر والسنة.
ولكن تسمح الحكومة التركية بتأخير قدره 180 يوماً بسبب عوامل الطقس التي تستوجب أحياناً تأخر عمليات البناء.-تدني أسعار العقارات قيد الإنشاء هو هدف استثمار بحت فإذا كان المستثمر العقاري يرغب بتحقيق أضعاف ثمن العقار عليه اقتناءه وهو غير مبني (على الماكيت) أو في مراحل البناء الأولى والانتظار حتى انتهاء عمليات البناء التي يتخللها ارتفاع ثمن عقاره بشكل تدريجي لحين الوصول إلى أعلى سعر ممكن.